goldenage داعية مبتدء
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 03/09/2009
| موضوع: الرسول صلى الله عليه وسلم و الانبياء الخميس أكتوبر 08, 2009 5:42 am | |
| عن أبى ذر ـ رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ففرج عن سقف بيتى، وأنا بمكة ، فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم ففرج صدرى، ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطستٍ من ذهب ، ممتلئ حكمة وإيمانا ، فأفرغه فى صدرى، ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدى ، فعرج بى إلى السماء الدنيا، فلما جئت إلى السماء الدنيا ، قال جبريل لخازن السماء: افتح، قال: من هذا؟ قال: جبريل قال: هل معك أحد؟ قال: نعم، معى محمد صلى الله عليه وسلم فقال : أرسل إليه؟ قال : نعم ، فلما فتح علونا إلي السماء الدنيا ، فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة ، وعلى يساره أسودة ، إذا نظر قبل يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل شماله بكى، فقال: مرحبا بالنبى الصالح ، والابن الصالح ، قلت لجبريل : من هذا؟ قال : هذا آدم عليه السلام ، وهذه الأسودة التى عن يمينه وشماله نسم بنيه ، فأهل اليمين منهم أهل الجنة ، والأسودة التى عن شماله أهل النار ، فإذا نظر عن يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل شماله بكى ، حتى عرج بى السماء الثانية ، فقال لخازنها: افتح، فقال له خازنها مثل ما قال الأول ، ففتح ، قال أنس: فذكر أنه وجد فى السماوات آدم وإدريس ، وموسى ، وعيسى ، وإبراهيم صلوات الله عليهم، ولم يثبت كيف منازلهم ، غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا ، وإبراهيم فى السماء السادسة ، قال أنس: فلما مر جبريل بالنبى صلى الله عليه وسلم بإدريس ، قال: مرحباً بالنبى الصالح ، والأخ الصالح ، فقلت : من هذا؟ قال: هذا إدريس ، ثم مررت بموسى عليه السلام فقال : مرحبا بالنبى الصالح ، والأخ الصالح، قلت: من هذا؟ قال: هذا موسى ، ثم مررت بعيسى عليه السلام ، فقال: مرحباً بالأخ الصالح، والنبى الصالح ، قلت : من هذا؟ قال هذا عيسى، ثم مررت بإبراهيم عليه السلام ، فقال: مرحبا بالنبى الصالح ، والابن الصالح ، قلت : من هذا؟ قال : هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب : فأخبرنى ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصارى كانا يقولان : قال النبى صلى الله عليه وسلم: ثم عرج بى حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه ضريف الأقلام، قال ابن حزم ، وأنس بن مالك : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ففرض الله عز وجل على أمتى خمسين صلاة، فرجعت بذلك ، حتى مررت بموسى عليه السلام، فقال: ما فرض الله لك على أمتك ؟ قلت : خمسين صلاة ، قال: فارجع إلى ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فراجعت ، فوضع عنى شطرها ، فرجعت إلى موسى ، قلت: وضع عنى شطرها ، فقال : راجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فراجعته ، فقال: هى خمسة ، وهى خمسون ، لا يبدل القول لدى، فرجعت إلى موسى ، فقال : راجع ربك ، فقلت: قد استحييت من ربى ، ثم انطلق بى ، حتى انتهى بى إلى سدرة المنتهى، وغشيها ألوان لا أدرى ما هى ؟ ثم أدخلت الجنة ، فإذا فيها حبائل اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك".
| |
|