1.أهل الله وخاصته.
2.شفيعاً لحامله.
3.حفظاً من النار.
4.مع السفرة الكرام البررة.
5. في أعلى الجنة.
6. بنك الحسنات.
ليس المهم في كم تحفظ, المهم ان تحفظ: حتى لاتصاب بالاحباط, إعلم ان بعض الحفاظ حفظ
القران في 4 سنوات, ومنهم في 5, ومنهم في 7, وحتى 9سنوات .
الطريقة المناسبة لكيفية حفظ الوجه:
أ - تلاوة الوجه أكثر من ثلاث مرات، ومحاولة الفهم مع الحفظ، فهو أدعى لسرعة الحفظ،
وأفضل وأنفع لحافظ القرآن.
ب- تقسيم الوجه إلى قسمين أو ثلاثة حسب قدرة الطالب.
ج - تحديد وقت معين تلزم نفسك بالحفظ حتى تعتاد عليه مثلاً الوجه يأخذ عشرة دقائق أو خمسة عشر دقيقة.
د - تكرير القسم الأول حتى يتم حفظه.
ل - تكرير القسم الثاني حتى يتم حفظه.
ك- ربط الوجه جميعاً وتكريره حتى يتم ضبطه، وكلما زدت في التكرار كان الضبط أقوى.
هـ- ربط الوجه الأول بالوجه الثاني وهكذا.
و- قراءة أربعة أوجه جميعاً بدون النظر إلى المصحف.
ي- قراءة الحفظ على المسمِّع.
مفاهيم أساسية لمن أراد أن يتأثر بالقرآن:
1. أن يحسن نظرته للقرآن وينظر له على أنه كتاب شامل ومنهج حياة متكاملة فإن الزاوية
التي ينظر منها والصورة التي يرسمها للقرآن مرتبطة ارتباطاً مباشراً في كيفية التعامل مع
القرآن والتأثر به .
2. الإلتفات إلى الأهداف الأساسية للقرآن وعدم الوقوف فقط عند بعض الأهداف الفرعية أو
التي لا يريدها القرآن ولا يهدف لها .
والأهداف الرئيسية للقرآن تتمثل في :
أ- الهداية إلى الله تعالى وبيان التوحيد . ب- بيان الأحكام الشرعية وما يصلح احوال الناس .
ج- إيجاد الشخصية الإسلامية المتكاملة المتوازنة .
د- إيجاد المجتمع الإسلامي القرآني الأصيل .
هـ - قيادة الأمة المسلمة في معركتها مع الجاهلية من حولها
3. الإلتفات إلى المهمة العملية للقرآن : فعندما يعرف الأهداف الأساسيـة للقرآن من خلال
قراءة القـرآن فإنه حتمـا سيعرف أن مهمة هذا القرآن ورسالته عملية واقعية .
4. المحافظة على جو النص القرآني وعدم الانشغال بأي شاغل أثناء التلاوة ويحرص على أن
يحضر كل أجهزة وأدوات الاستجابة والتأثر والانفعال .
5. الثقة المطلقة بالنص القرآني وإخضاع الواقع المخالف له، فمثلا لو كان واقع بعض
المسلمين مخالف لنصوص من القرآن أو يطبقون بعض الأمور بطريقة تخالف النص القرآني
فلا نقول ان هذا من القرآن ، وإنما هو من عدم الفهم الصحيح من هؤلاء المسلمين للقرآن .
6. الاعتناء بمعاني القرآن التي عاشها الصحابة عمليا ومحاولة الاقتداء بهم .
7. الشعور بأن الآية موجهة له هو وأن الخطاب يعنيه هو شخصيا .
8. تحرير النصوص القرآنية من قيود الزمان والمكان فهو صالح لكل زمان ومكان وتوجيهاته
لكل الناس إلا ما ورد فيـه استثناء أو تخصيص أو تقييد .
9. أن لا يكون هم القارىء كثرة القراءة او الانتهاء منها بأقصر وقت فقط ، فهذا يمنعه من
تدبره والتامل فيه .
10. أن يصاحب من يعاونه على هذا الخير ويدله على الصدق ومكارم الأخلاق فإنه له أكبر
الأثر في تعميق قراءة القرآن والتأثر به ..قال تعالى:{ وكونوا مع الصادقين}.
مقومات وقواعد أساسية للحفظ:
* إخلاص النية لله عز وجل
* الدافع الذاتي والهِمَّة العالية
* اختر الوقت والمكان المناسب
* نظم وقتك ووزعه توزيعا حسنا على ساعات الليل والنهار
* تصحيح النطق والقراءة
* تحديد نسبة الحفظ كل يوم
* إجادة الحفظ
* الفهم طريق الحفظ
* لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها
* التسميع الدائم
* المتابعة الدائمة
* العناية بالمتشابهات
* اغتنام سنوات الحفظ الذهبية
من عوائق الحفظ:
هناك بعض الأسباب التي تمنع الحفظ وتعين على نسيان القرآن والعياذ بالله ، ولا بد لمن أراد
أن يحفظ القرآن الكريم أن ينتبه لها وأن يتجنبها ..
و فيما يلي أهمها :
- كثرة الذنوب والمعاصي فإنها تنسي العبد القرآن وتنسيه نفسه وتعمي قلبه عن ذكر الله
وتلاوة وحفظ القرآن .
- عدم المتابعة والمراجعة الدائمة والتسميع لما حفظه
من القرآن الكريم .
- الاهتمام الزائد بأمور الدنيا يجعل القلب معلقا بها وبالتالي يقسو القلب ولا يستطيع
أن يحفظ بسهولة .
- حفظ آيات كثيرة في وقت قصير والانتقال إلى غيرها قبيل إتقانها .
- الحماس الزائد للحفظ في البداية مما يجعله يحفظ كثيرا دون إتقان ثم إذا وجد نفسه غير
متقن فتر عن الحفظ وتركه .
ـ العجب والرياء.
ـ أكل الحرام والمتشابه.
ـ الاستهزاء بالآخرين ممن لا يحفظ أو لا يحسن القراءة
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم
القرآن وعلمه" رواه البخاري وغيره
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" الماهر
بالقرآن مع السفرة الكرام البررة, والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران"
رواه البخاري ومسلم
اشكرك اخي علوش على الموضوع الشامل والرائع عن اهمية حفظ القرآن ،
وللاسف الكثير من هاجروا قراءة القرآن ، وجهلوا عظمة قرائته والعمل به.
بقوله تعالى :" ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾